بوليفيا
تذكر بعض الآثار أن الإسلام في الأراضي البوليفية يعود إلى خمسة قرون مضت، إلا أنه لا توجد بيانات دقيقة حول هذا الموضوع، ويذكر أن المسلمين الذين جاءوا إلى هذه المنطقة من جغرافية الأندلس قد أقاموا وجودا على تلك الأرض. ومع ذلك، فإن مئات السنين من الاستعمار الإسباني قد محت إلى حد كبير آثار الإسلام في بوليفيا.
يعيش عدد قليل من المسلمين في البلاد، لا يتجاوز عددهم بضعة آلاف. بعضهم مهاجرون من دول مثل فلسطين وباكستان وبنغلاديش وبعضهم بوليفيون اعتنقوا الإسلام فيما بعد.
بدأت القصة الثانية للإسلام في البلاد ببضعة أشخاص من فلسطين في عشرينيات القرن الماضي، وفي السنوات التالية، وقد تمكن المهاجرون المسلمون الجدد الذين أتوا إلى البلاد من تكوين وحدة واتصال بالمجتمع البوليفي. حيث بدأ المسلمون في التنظيم مع الهياكل المؤسسية منذ الثمانينيات ولديهم العديد من المنظمات غير الحكومية ومسجد، كم يواصل مسلمو البلاد عملهم من خلال هياكل أخرى مثل المركز الإسلامي في بوليفيا، والمركز الإسلامي في لاباز، والجمعية الإسلامية في بوليفيا، والاتحاد الإسلامي في بوليفيا.
ومن من أهم احتياجات هذا المجتمع، المنفتح على التطور والنمو، الحاجة إلى ترجمة بعض المصادر الدينية إلى الإسبانية وإتاحتها للمسلمين البوليفيين حتى يتمكنوا من التعرف على الإسلام بمصادرة الصحيحة.