ألمانيا
هي جمهورية اتحادية ديموقراطية، وعضو في الاتحاد الأوروبي، واسمها الكامل: جمهورية ألمانيا الاتحادية،
تقع ألمانيا في وسط أوروبا، ويحدها من الشمال: بحر الشمال والدنمارك وبحر البلطيق، ومن الجنوب: النمسا وسويسرا، ومن الشرق: بولندا والتشيك، ومن الغرب: فرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا.
تبلغ مساحة ألمانيا: 357.021 كلم مربع، ويبلغ عدد سكانها 81,751,602 نسمة، وهي تعتبر الدولة الأكثر عدداً وكثافة بالسكان في دول الإتحاد الأوروبي، وهي أيضاً ثالث أكبر دولة من حيث عدد المهاجرين إليها.
ووفقاً لتقدير أجري في عام 2015، تبين وجود (4.4-4.7 مليون مسلم في ألمانيا) أي ما يقارب 5.4-5.7 % من السكان، وبحسب المكتب الإحصائي الألماني فإن 9.1% من المواليد الجدد في ألمانيا لديهم آباء مسلمون في2005.
ووفقاً لمركز بيو، فقد بلغ عدد المسلمين في ألمانيا نحو 5 ملايين سنة 2016 (6,1% من السكان)، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة بحلول 2050 إلى 8.7% على الأقل (في حالة افتراض عدم حدوث أي هجرة لألمانيا)، ويعود ذلك في المقام الأول لأن أعمار المسلمين في ألمانيا أصغر بكثير من أعمار غير المسلمين، مع معدل أعمار يصل إلى 31 عاماً بالمقارنة مع الألمان (47 عاماً) في عام 2016، ولأن النساء المسلمات لديهن عدد أكبر من الأطفال (1.9 في المتوسط) بالمقارنة مع غير المسلمين في ألمانيا (1.4)، وأشار مقال بعنوان "Der Islam ist fast sieben Prozent von Deutschland" إلى أنه: يعيش ما بين 5.3 وَ5.6 مليون مسلم في ألمانيا، تنحدر عائلاتهم من بلد تقطنه أغلبية مسلمة، وهذا يمثل 6.4 - 6.7% من إجمالي سكان ألمانيا (4/2021).
وقد أصبح الإسلام ديناً واضحاً في ألمانيا بسبب الهجرة إلى ألمانيا في الستينيات، وبسبب وفود العديد من اللاجئين منذ السبعينيات.
وفي ألمانيا حوالي 400 هيئة ومؤسسة إسلامية، وعشرات من المراكز الإسلامية، التي تتوزع على معظم الدول الألمانية، هادفةً إلى توثيق الأخوة الإسلامية، وتزويد المسلمين بالكتب الإسلامية، وفتح المدارس الإسلامية، وترجمة أمهات الكتب الإسلامية إلى الألمانية، وإصدار الدوريات الإسلامية، والحفاظ على الهوية الإسلامية، وفي ألمانيا أكثر من 300 مسجد في المدن الألمانية الكبرى.